عدد المساهمات : 11 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 28/06/2010
موضوع: شمعه لاتنطفى لتكن حياتك الجمعة يوليو 09, 2010 6:01 am
السّـَـلَامُ عَلَــيّكُمْ ورَحَمّةٌ الله وَبَرَكَاتهْ .. بِسّــمِ الله الَرَحّمَنْ الــرَحّيِمْ ., صباحكم | مساؤكم طاعه ورحمه ~
قبل البدايه
طال وقتي فمنذ زمن لم أكتب جديدا يعانق صفحاتكم وكم اتمنى ان لا يكون اسلوب القادم أضعف من الفائت أعود وانا أحمل هما أن يلاقي ما أكتبه أذنا أو عينا او قلبا أتمنى ان تصل كلماتي العاجزه أن تؤثر لو بالقليل فهو كافي أطرقت في الحديث لكن عذرا فــ للغياب عيوبه !!
أبدأ هنا | شموع أتمنى أن تستنير بها حياتي وحياتكم {.. أن تكون حقا شعلة تضي الباقي المظلم من أنفاق العمر أن تنير حيزا من السواد المغدق والليل الأبهم .. فكونوا بالقرب دوما حيث نتلاقى بالكلمات ؛ ونتهامس بالدعوات .. [ودعواتكم لي بالثبات ]
الشمعه الأولى /,’
كثيرا ما نسمع ابتسم اضحك خلي الدنيا تضحك لك تفاؤل والشق الآخر اصبر احتسب أنسى وعيش لكن نادرا مانسمع إحزن إبتئس تكدر لكني هنا ادعوكم [,, نعم احزنوا ابتئسوا تكدروا احزن ياصــاحب المعصيه وابتئس يامثـــقلا بالرياء والتصنع وتكدر ياغافـــلا عن النور المبين نعم احزن ياصاحب الخلق القويم ان سمعت غيرك يردد : عندي أغنيه على كيف كيفك !! وابتئس ياراعي الوجه المشرق فغيرك يضحك بالحرام وأنت تضحك معه وتكدر ياضعيف الهمه وغيرك يسابقك للقمم بوهن وانت لاتزال في المؤخرة راضي احزن حينما تسمع صوت الحق يعلو وصوت الغناء يعلو وأيهم يدووم !!
ابتئس اذا رأيت يد اشباه الرجال متعلقه بنصف عاريه وهو يضحك بافتخار تكدر اذا طلع صبح وغيرك يتوسد الفراش والفجر في الركن الأخير من التفكير أحزن اذا كان صاحبك يدعوك لطاعه وانت تدعوه للهو قليلا ثم القيام بمايقوله ابتئس اذا رأيت غيرك يبكي تأثراً وأنت تبكي ليقال( حساس ) أن تحزن لأن عملك مبطن برياء ان تتكدر لأنك أظهرت الصلاح وأضمرت غيره ان تتبتئس لأنك يوما كنت ذا دين واليوم أنت تنحل من ذاك كله نعم دعوه لنحزن على حاال الكثير دعوه لنبكي على حياة الأحياء لكن مع كل دمعه لنرافقعا بدعوه لنرافقها بأمل ان نقدم القادم بأحسن صوره واجمل هيئه ان نكون أفضل أرقى أنقى أن نكون نحن أنا .. وانا نحن فهل نستطيع !!
نعم الكثير من الحزن قد يدعوك لتنعم بالفرح قد تذوق الطعم حلواً بعد مرّ وقد تعي ان مابعد الحزن الا فرح وماخلقك الله ليشقيك فأنت من تشقي نفسك بعملك أحزن ان كان لحزنك هدف سامي وتكدر ان كان تكدرك دافعا لتقوم بالمستحيل وأبتئس ان كان البؤس سيعيدك الى المولى الجليل ..
قد أسبغت فيه وقد اكون تماديت فالكل يحب ان يضحك ويبتسم فلما الاحزان !! قد يقول البعض نحن في غنى عنه فــ الحياة اليوميه تعج به لكن هناك حزن وحزن آخر {لنحزن بايجابيه
أسرفل قصة فستاني التي تشبثت الارض خوفا من ان تمتد قدم القادم فتعيقني من التقدم للامام وأمضي يسيرني العزم وتخطو مع خطواتي الثقه وأتلفت يمنة بحثا عن ملامح تمدني بالقوه للبقاء لتلتقي عيني برؤية تخجلني فذاك أقبل يمشي لا أعلم ماجنسه هل هو ذكر أم أنثى !! والآخر تهاوى للقاع مجاهرة بالمعصيه في وضح النهار شيشه .. سيجاره .. وضحك .. وفي النهايه صوت غناء ويحك يا بن آدم أما كفاك اللهو والضياع ؟! وأميل برأسي فاليمنة باتت خزيا يؤنبني فلــ أجرب التفاتة الشمال لأنصعق وأذوي وأدع فستاني يلامس الأرض لعله يخفي لو القليل من عمل البشر النائم فتلك باتت فتنة تعذب قلب الناظر وتشغل الأشقياء وتلك مات الحياء وشيع على عجل بلا استحياء فلتحزن ياقلبي ولتطمح أن تغير الخلق ليكونو اتقياء ,’